وفاة رئيس الكنيسة: نعي وتكريم
رحل رئيس الكنيسة، الرئيس م. راسل بالارد، عن عالمنا يوم الأحد، 12 نوفمبر، عن عمر ناهز 95 عامًا. كان رمزًا للإيمان والالتزام بالإنجيل وأحد أطول القادة العامين في تاريخ الكنيسة. تولى منصب الرئيس في الكوراه الاثني عشر من الشهود، وكان أطول فترة خدمة في السلطة العامة للكنيسة حتى لحظة وفاته.
الجنازة والوداع
سيقام مراسم الجنازة في ميدان المعبد في ساحة المعبد يوم الجمعة 17 نوفمبر، من الساعة 11 صباحًا حتى الظهر بتوقيت جبل المدينة. ستتم بث مراسم الجنازة مباشرة عبر صفحة البث الخاصة بالكنيسة وقناة YouTube للأحداث والإلهام (متوفرة باللغات العديدة). سيتم أيضًا عقد مراسم الدفن الخاصة بشكل خاص في مقبرة سولت ليك سيتي على الفور بعد المراسم.
محطات من حياة الرئيس بالارد
خدمة مدى الحياة: شغل الرئيس بالارد مناصب متقدمة في الكنيسة لمدة 47 عامًا، حيث خدم كقائد عام وكعضو في كوراه الاثني عشر من الشهود.
رحلة الرسالة: في عام 1976، تم استدعاؤه لكوراه السبعين، وبعد ذلك خدم كرسول للمسيح لأكثر من ثلث قرن كرئيس الكوراه الاثني عشر من الشهود.
العائلة والقيم: ترك الرئيس بالارد إرثًا قيّمًا، إذ يعتبر نفسه مؤمنًا بالقيم الأساسية والأهمية العظيمة للعائلة.
وفاته وتأريخه
في أكتوبر 2021، عاد الزعيم الكنسي إلى بريطانيا بعد عامين من عيد ميلاده الثالث والتسعين. في لقاء مع المبشرين، تساءل عن ما سيطلبه الرب منه عندما يلتقي به. استعرض حياته وقال: "ما هي نوعية الحياة التي عشتها؟ وما هو نوع التلميذ أو المؤمن الذي أنا حقًا؟"
إرث الرئيس بالارد
التسامح والرؤية: تميز الرئيس بالارد بقدرته على جمع الناس، حيث نال تقديرًا عديدًا لدوره في دعم المشاريع التاريخية والحفاظ على التراث. كما قاد المشاريع التي غيّرت وجه الكنيسة.
الدعاية والتبشير: شهدت خدمته استمرارًا للتبشير والعمل الرسولي، حيث كان من أشد المؤيدين لتعزيز دور أفراد الكنيسة كمبشّرين.
الشكر والوداع
بهذا النص، نستحيي ذكرى الرئيس م. راسل بالارد، رجل الإيمان والتفاني، ونشكره على خدمته الطويلة والمثمرة. يرحمه الله ويسكنه فسيح جناته، آمين.